خطفت الجهات الأمنية الإيرانية يوم الأثنين 21 تموز2014 الناشط الأحوازي حسين دسبول الصعبوري أثناء تجوله في أحد شوارع منطقة الكورة في مدينة معشورونقلته الى جهة غير معلومة. وعلى أثر هذا الاعتقال بادرت عناصر الاستخبارات الايرانية بمداهمة منزل الصعبوري و إرعاب النساء والأطفال بعد العبث بالمنزل.
وتفيد الأنباء الواردة من الأحواز أن عائلة النشاط حسين الصعبوري الذي يبلغ من العمر 24 عاماً لا تعلم عن أسباب إعتقاله وأضافت العائلة أن اختطافه حدث دون مذكرة اعتقال ودون سابق إنذار. وحسب النشطاء الحقوقيين من الأحواز أن حسين صعبوري كان يمارس النشاط السلمي والديني في مدينة معشور.
يذكر أن الجهات الأمنية الإيرانية ممثلة بعناصر الاستخبارات والحرس والباسيج وكعادتها في آخر أيام شهر رمضان من كل عام تقوم بحملة اعتقالات في صفوف النشطاء الاحوازيين لزرع الخوف والرعب في نفوس أبناء الشعب العربي الأحوازي وللحيلولة دون إقامة المناسبات الوطنية والدينية مثل صلاة عيد الفطر المبارك ومسيرات هذا العيد الذي اعتاد الأحوازيون على إقامتها في كل عام تخليداً لذكرى المسيرات السلمية التي خرجت في عيد الفطر عام 2006 والتي عرفت في ما بعد بالانتفاضة البيضاء وراح ضحيتها عدد من المتظاهرين.
جابر الصخراوي الذي أعتقل بتاريخ 26 مارس-آذار 2014 تلقى أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي على خلفية انتمائه الى مذهب أهل السنة وفقد بصره وشُلّت رجلاه على أثر التعذيب المبرح في معتقلات المخابرات الايرانية. وتفيد الأنباء الواردة من نشطاء حقوقيين من داخل الأحواز أن جابر بحاجة ملحة الى أن ينقل الى المستشفى بسبب معاناته من ورم في الدماغ والمضاعفات الناجمه عن التعذيب في المعتقلات. هذا وقد طالبت عائلته المسئولين لنقله الى المشفى لتلقي العلاج اللازم ولكن كل هذه المحاولات بائت بالفشل.
ويذكر أن جابر الصخراوي الذي يبلغ من العمر 30 عاماً هو مهندس كمبيوتر ومن أهالي حي الثورة في مدينة الأحواز العاصمة ويقبع الآن في سجن كارون بعد أن تم نقله اليه بتاريخ 17 يونيو-حزيران 2014.
أفاد نشطاء حقوقيين من الأحواز عن اعتقال عدد من المواطنين الأحوازيين على يد الجهات الأمنية الإيرانية في الساعة الثالثة من صباح يوم الجمعة 18 من يوليو- تموز 2014. وجائت هذه الاعتقالات على خلفية إقامة صلاة التراويح في قرية “بيت محارب” في شمال مدينة الأحواز العاصمة.
وذكر المصدر نفسه أسماء سبعة من المعتقلين كالتالي مضيفاً أن العدد هو أكبر من هذا ولكننا لم نحصل على أسمائهم بعد:
ﺧﻀﻴﺮ شرهانی ابن ﻋﺪﻧﺎﻥ
ﻣﻮﺳﻰ زرگانی ابن ﻋﺪﻭﻡ
ﺣﺴﻴﻦ زرگانی ابن ﺩﺭﺑﺎﺵ
ﻣﺤﺴﻦ زرگانی
ﻣﺤﻤﺪ زرگانی
ﺣﻤﻴﺪ زرگانی ابن ﺩﺭﺑﺎﺵ
ﻭﺳﺎﻟﻢ زرگانی ابن شرهان .
ورغم متابعات العوائل ومراجعاتهم الى الجهات الحكومية إلّا أنهم لم يحصلوا على مصير أبنائهم ومحل اعتقالهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التيار الوطني العربي الديمقراطي في الأحواز- قسم حقوق الإنسان