عثرت الشرطة العراقية التابعة لمركز شرطة بغداد في منطقة القناة على أربعة جثث لثلاثة رجال وإمرأة في يوم الأربعاء المصادف 20 أغسطس/آب2014 حيث وجدت اسرة احوازية بين القتلى جثة ابنها المواطن الأحوازي المندائي نوّار حسين راضي حسب موقع الجبهة العربية لتحرير الاحواز.
وكان قد تم اختطاف المغدور نوّار حسين من قبل عصابة ارهابية والاتصال باهله وطلب فدية مالية قدرها 500 الف دولار اميركي حيث استطاعت أسرة الأحوازي ان تؤمن مبلع 100 الف دولار وبعيد تسليم المبلغ للخاطفين يبدو انه تم اغتيال الأحوازي نوّار راضي.
ويبقى في العراق منذ احتلال هذا البلد في عام 2003 حتى الان العديد من الاحوازيين حيث تم إغتيال الكثير منهم على يد العصابات الارهابية التابعة لإيران كما هناك العديد منتشرون في عدة مدن ومخيمات تابعة للأمم المتحدة ولكن دون حماية ولا البت بملفاتهم وتوطينهم في بلد ثالث.
ويبقى ملف الأحوازيين في العراق من الملفات الشائكة التي تتحمل الحكومة العراقية المسؤولية الكاملة في هذا المجال. فقد تم اغتيال الكثير من المناضلين الأحوازيين المتواجدين في العراق على يد المخابرات الايرانية بمساعدة المليشيات والعصابات التابعة لإيران وكما تم تسليم الكثير من اللاجئين الأحوازيين الى السلطات الايرانية و لعل أبرز مثال في هذا المجال هو اعتقال الناشط الاحوازي محمدعلى العموري لمدة ثلاث سنوات ومن ثم تسليمه الى الاستخبارات الايرانية في بداية 2011 والذي أصدر بحقه لاحقاً حكم الإعدام.