نتيجة ممارسات الاحتلال الإيراني التعسفية أصبحت الأحواز تتصدر القوائم في مجالات كثيرة، والتي تشكل في أحيان كثيرة سببا للقهر، وفي احيان أخرى نتيجة من جملة نتائجه المهلكة.
اولا: المؤشرات الاجتماعية والبشرية(بين 31 مقاطعة في جغرافية إيران)
-المرتبة الأولى بالإعدامات السياسية بنسبة 55/55 في المئة، لعام 2021.
-المرتبة الأولى في عدد السجناء لعام 2016
-المرتبة الأولى في معدل الإنتحار
-المركز الأول في انتشار الإدمان
-المركز الثالث في انتشار الأمية
-المرتبة الأولى في نسبة المتسربين من المدارس
-المرتبة 28 في التعليم
-المرتبة 23 في التعليم العالي
-المرتبة 13 في معدل الأمل بالحياة
-المرتبة الأولى في ضحايا الغرق
-المرتبة الأولى في تلوث الهواء
-المرتبة الأولى في الإضرابات العمالية مع 900 تجمع سنوي
-المرتبة 24 في الصحة ( على سبيل المثال احصائية الإصابة بالربو هي ضعفين نسبة المصابين في عموم جغرافية إيران)
-المركز الأول من حيث عدد النساء المعيلات لمعيشة أسرهن
-المركز التاسع من حيث الدخل الفردي بالرغم من الطاقة الإنتاجية العالية
-المركز الثاني من حيث كثرة العشوائيات، فنسبة المهمشين في الأحواز والذين يسكنون في الأحياء الفقيرة والتي تعاني من الحرمان الشديد تتجاوز المليون نسمة.
-المرتبة الأولى في الهجرة (أي من حيث إرسال المهاجرين للمقاطعات الإيرانية بسبب التدهور والحرمان)
ثانيا: المؤشرات الاقتصادية
-ثاني أعلى معدل البطالة
-المرتبة 3 من حيث نسبة المواطنين دون خط الفقر، بعد بلوشستان وكرمان المنطقتين الصحراوتين
-المركز 6 في معدل السرقة وطبعا لهذه النسبة ارتباطا مباشرا بالبطالة والفقر
-المرتبة 30 في نسبة منح القروض مما يدل على النسبة المنخفضة جدا في دعم إنتاج المشاريع وخلق فرص العمل للمواطنين
-المرتبة 26 في مؤشر أمن الاستثمار
ثالثا: مؤشرات البنى التحتية
-المركز 15 في جودة الطرق، بينما تحتل الأحواز المرتبة الأولى من حيث نقل البضائع بسبب الموانئ التجارية وشركات النفط والبتروكيماويات والمنتجات الزراعية وكذلك الرتبة الثالثة في نقل الركاب
-المركز الثاني في وفيات السير والمركز الثالث في نسبة حوادث السير بشكل عام
-متوسط انقطاع التيار الكهربائي عن كل مواطن في الأحواز 700 دقيقة في السنة بينما في مشهد هذه المدة لا تتجاوز 100 دقيقة وكل من طهران واصفهان وشيراز ايضا دون 200 دقيقة، وجدير بالذكر أن الأحواز تحتل الرتبة الأولى في إنتاج وتصدير الطاقة الكهربائية لإيران أي تنتج 74 في المئة من الكهرباء.
-يبلغ مستوى استخدام الأحوازيين من شبكة الصرف الصحي بنسبة 37 في المئة والمتوسط الإيراني هو 50 في المئة
-يبلغ متوسط نصيب الفرد من المساحات الخضراء في الأحواز 8.7 في المئة والمتوسط الإيراني هو 50 في المئة
-أحرزت محافظة الأحواز الرتبة الأخيرة أي 31 لعام 2020 من حيث الإدارة ومنح الخدمات للمواطنين
-كانت الأحواز موقعا لأكبر قضايا الفساد مثل اختلاس 3000 مليار دولار لأمير خسروي وتهريب 1 مليار و 480 مليون دولار من العملة على يد اميد أسد بيكي.
مشاكل سياسية وإدارية
-استيلاء المسؤولين غير المحليين على كل المناصب في الأحواز
– حظرا باتا وقاطعا على العرب من تولي منصب المحافظ في وطنهم الأحواز، منذ عام 1925 حتى اللحظة الراهنة، وجدير بالذكر أن في عهد حكم الجمهورية الإسلامية حتى الآن تم تعيين 21 محافظا للأحواز، وايضا لم يكن من بينهم عربيا واحدا إطلاقا
-القمع والتهميش والتمييز العنصري وانعدام العدالة
-تدهور الخدمات في قطاعات التعليم والصحة والمرافق العامة
-عدم توظيف السكان الأصليين على سبيل المثال في فترة رئاسة أحمدي نجاد تم توظيف 4000 من المستوطنين في شركة تنقيب النفط في الأحواز مقابل توظيف 7 من الأحوازيين
-مصادرة الأراضي الزراعية من السكان الأصليين
-التجفيف ونقل المياه من الأحواز إلى الوسط الإيراني أي المحافظات الفارسية الخالصة
-عدم تنمية الزراعة المحلية مثل مزارع النخيل وتحويل مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة إلى أراضي بائرة
-شح المدارس وهجرة المعلمين والنقص الحاد في عدد المعلمين
-عدم دفع الحصة المقررة 3 في المئة من عائدات النفط لإعمار الأحواز
-تدهور البنى التحتية منذ الحرب الإيرانية-العراقية واهمال اعمارها