منذ فترة ونحن في التيار الوطني العربي الديمقراطي نستلم رسائل مطولة تتأرجح صيغتها مابين حالة كتابة التقرير والمقال، عبر بريد موقعنا على شبكة الانترنت، من قبل جهة تطلق على نفسها (حركة التوعية الأحوازية) ، فحوى الرسائل وما جاء بها أكبر دليل على ان الاستخبارات الإيرانية وعبر هذه النصوص تريد ان يفقد الحراك الأحوازي، بشكل عام وبكافة توجهاته السياسية، البوصلة ويتوقف في محطات العراك الداخلي وذلك عبر نشر معلومات معظمها مفبركة ضد الأحوازيين فرادًا وتنظيمات.
والهدف الآخر والأكثر وأكبر خطورة الا وهو سوق الحراك الأحوازي نحو التعاطف مع المعسكر المعادي للمسلمين والعرب جميعاً. يحاول الكاتب/الكتاب لهذه الرسائل أن يرسم صورة ملمعة لأعداء العرب والمسلمين وبشكل مباشر وغير مباشر أن يزرع الكراهية في قلوب الأحوازيين تجاه اخوتهم في العالم العربي. واما زعزعة الصف الأحوازي يشكل جل اهتمام المعدين لهذه الرسائل.
يبدو لنا ان ما حققته القوى الأحوازية في كافة التنظيمات، ترك تأثيراً كبيراً قض مضاجع دولة الاحتلال الفارسي وعلى هذا الأساس وحسب ماجاء في الوثيقة الأمنية التي تسربت في الآونة الأخيرة بدأ العمل على شن حرب نفسية ضد الأحوازيين أفرادا وتنظيمات.
الى هذا فنحن نحذر جميع الأحوازيين من خطورة المشروع المخابراتي الفارسي وندعوا الجميع الى الإستمرار بالعمل الدؤوب ضد الإحتلال بعيداً عن الضجيج الذي تخلقه المخابرات، والعمل على إفشال كافة مخططات الاحتلال في الداخل والمهجر.