أكدت دائرة الاجراءات الخارجية في البرلمان الاوروبي، عبر رسالة بعث بها رئيس الدائرة آنفة الذكر، على متابعة قضية اصدار احكام الاعدام غير العادلة، بحق السياسيين الأحوازيين، لاسيما علي الجبيشاط وخالد الموسوي.
وجاء في رسالة رئيس دائرة الاجراءات الخارجية في البرلمان الاوروبي؛ نحن في البرلمان الاوروبي نتابع عن كثب قضية اصدار احكام الاعدام غير العادلة بحق النشطاء الاحوازيين ونقدر التواصل بهذا الشأن ونتفهم التخوف من خطر الاعدام التي يهدد كل من خالد الموسوي وعلي الجبيشاط ونعمل على إيقاف الاعدام.
تم نقل سيد خالد الموسوي( 36 عاما) وعلي الجبيشاط (49 عاما) في يوم الثلاثاء الـ 18 من آذار مارس 2014 من سجن القنيطرة(ديزفول) بشمال الأحواز الى مكان مجهول وذلك لتنفيذ احكام الاعدام بحق هؤلاء حسب مصادر موقع التيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز.
وكان قد اعتقل كل من الموسوي والجبيشاط في مدينة سوسا (شوش) منذ الـ 11 من نوفمبر 2011 وانتزعت القوات الأمنية الايرانية (اعترافات) مفبركة من قبل هؤلاء الاثنین بصفتهم “نشطاء في العمل العسكري” ضد المنشأت الاقتصادية الايرانية.
وكانت قد أصدرت الشعبة الرابعة في ما تمسى بـ (محكمة الثورة الاسلامية) احكام الاعدام بحق هؤلاء كما تم الحكم على شخص ثالث بنفس الملف يدعى سلمان الجاياني (33 عاما) بـالسجن لفترة 25 عام.
وتم تثبیت احکام الاعدام بحق الموسوي والجبيشاط مؤخرا في العاصمة الايرانية طهران ما أثار حفيظة نشطاء حقوق الانسان والمؤسسات الحقوقية والبرلمانات الاوروبية.