استمرت السلطات الايرانية بهدم ما تبقى من المباني الأثرية التي يعود تاريخ بنائها الى فترة الحكم العربي في الاحواز. وفي خطة موضوعة من قبل النازية الايرانية وبهدف طمس عروبة الأحواز وهويته التاريخية قامت سلطات الاحتلال بهدم جزء من “قصر السلة” أو مايعرف بـ “سراي العجم” الواقع بشارع عبدالحميد في الأحواز العاصمة وذلك في منتصف ليلة الاثنين على الثلاثاء الموافق الـ 17 من آذار/ مارس 2014.
وانتقد مواطن أحوازي التصرف الايراني غير المسؤول قائلا؛ نحن نعرف سرّ هذه الحملة التي تصاعدت خلال السنوات الماضية من قبل العنصريين ذوالتوجه النازي من المستوطنين في الأحواز واتهم الجهات الحكومية الايرانية بالتواطيء مع المستوطنين في خطة مشتركة لهدم الاثار العربية في الاقليم.
وهدمت قوات حرس الثورة قصر الشيخ خزعل في المحمرة في عام 2012 وحاولت السلطات الحكومية الايرانية ان تهدم قصر الشيخ عبدالحميد في مدينة الحميدية(25 كم غرب الأحواز العاصمة) وتحاول قوات الحرس بمساعدة السياسيين ذوالتوجه النازي الفارسي ان تمحي كل ما تبقى من اثار تاريخ الحكم العربي في الاقليم رامية الى هدم الذاكرة السياسية لدى المواطن الاحوازي عبر هدم المباني التاريخية.
وفي خطوة وطنية تجمع عدد كبير من المواطنين الأحوازيين اليوم الثلاثاء الـ18 من آذار/مارس 2014 أمام مبنى قصر السلة في العاصمة ورفعوا لافتات باللغتين العربية والفارسية وطالبوا السلطات الفارسية بالكف عن هدم ما تبقى من تاريخ الأحواز.