تشير نتائج لدراسة احصائية قام بها الباحث الأحوازي مهدي الهاشمي عن ارتفاع نسبة الوفيات في اقليم الأحواز بنسبة تتراوح بين 20 الى 33 بالمائة في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين مقارنة مع العقد الأخير من القرن المنصرم.
استندت الدراسة الى احصائيات الوفيات الرسمية التي نشرتها المراكز الايرانية كمركز ايران الحكومي للاحصاء و الإدارة العامة للأحوال المدنية الإيرانية، و تركزت هذه الدراسة على الاحصائيات المتوفرة لمدة 22 عام في الفترة ما بين عامي 1991 و 2012.
وحسب ما جاءت بها من نتائج، إرتفعت نسبة الوفيات في الأحواز من ارقام تتراوح ما بين 14 الف الى 16 الف متوفي خلال اعوام 1991 – 2001 الى ارقام تتراوح ما بين 20 الف الى 22 الف متوفي سنويا خلال اعوام 2001- 2012. كما اخذت هذه الدراسة إرتفاع عدد النسمة بعين الإعتبار وأفادت نتائجها في هذا الشأن الى إرتفاع معدل الوفيات من معدلات تتراوح بين 3.9 الى 4.3 متوفي في كل الف عدد نسمة خلال اعوام 1991- 2001 الى 5.2 متوفي في كل الف عدد نسمة خلال اعوام 2001- 2012.
كما اشارت هذه الدراسة الى تطابق نتائجها مع دراسة سابقة اجريت من قبل كلية الطب في جامعة تشمران في الأحواز مما أحصت هذه الدراسة اسباب وفات 20 بالمئة من الأحوازيين نتيجة التأزم البيئي والتلوث الشديد للجو والمياه والتربة.
كما اشارت الدراسة آنفة الذكر الى دراسة سابقة اجراها الباحث نفسه، استندت الى احصائيات وزارة الصحة الايرانية مما اظهرت ان نسبة ابتلاء الاحوازيين بانواع السرطانات إرتفعت بنسبة عالية، حيث ارتفعت حالات السرطان من 1927 حالة في عام 2004 الى 5075 حالة في عام 2008. كما يتوفى سنويا اكثر من الفين احوازي نتيجة الابتلاء بانواع السرطان.
واستخلصت هذه الدراسة الى ان خلال اعوام 2001-2012 يموت سنويا 3700 الى 4800 احوازي اكثر من المعدل السنوي خلال اعوام 1991 – 2001.