كشفت صحف إيرانية الثلاثاء عن ارتفاع معدل “زواج المتعة” في البلاد، مرجعة عزوف الشباب عن الزواج الدائم إلى انتشار الفقر؛ بسبب العقوبات الإقتصادية المفروضة على البلاد على خلفية برنامجها النووي العسكري المثير للجدل.
وكتبت نشرة الفجر الجديد نقلا عن صحيفة “كارون” الإيرانية الثلاثاء إن تقارير إجتماعية كشفت ارتفاع مؤشرات ما يطلق عليه “زواج المتعة” أو “الزواج المؤقت” مقابل “الزواج الدائم”. وأشارت الصحيفة إلي انتشار مواقع الزواج المؤقت على الإنترنت وأن من يرتادها السيدات المطلقات.
وبينت أن “الزواج المؤقت” يشمل فترات متعددة بالدقائق والساعات والأشهر والسنوات، وذلك يعتمد علي الإمكانيات المالية والشهادات العلمية التي يمتلكها الطرفان.
وأعتبر الخبير الإجتماعي الإيراني مجيد ابهري أن ارتفاع معدل مايسمى بـ”زواج المتعة” يعود إلي قلة الإمكانات والتكلفة المالية وأن المرأة المطلقة تسعي لجبر حياتها الإجتماعية والإنضمام إلي حلقة الزواج بأي ثمن.
ولم تتطرق الصحافة الايرانية الى عدد العلاقات غير الشرعية والخارجة عن اطار العرف الاجتماعي فيما تسمى بالتعايش بين الجنسين لفترات معينة في ايران لاسيما في العاصمة طهران.
الصورة؛ لقاءات عابرة في حدائق طهران بين الصبايا والشباب.