هناك قابليات ومؤهلات عالية من مؤشرات التنمية الكامنة في الأحواز. تؤكد الاحصائيات ان مؤشرات التنمية فقط في الإقليم الشمالي للاحواز ي كالتالي:
-الرتبة الأولى في مخزون النفط والغاز(12 في المئة من احتياطي النفط و 16/2 في المئة من الغاز العالمي)
-الرتبة الثانية في قطاع الصلب والحديد على مستوى ايران
-الأحواز هي قطب البتروكيماويات، توجد 22 شركة في مدينة معشور فقط
-الرتبة الأولى في تصدير الإسمنت على مستوى ايران
-الرتبة الأولى في إنتاج وتصدير الطاقة الكهربائية أي 74 في المئة من الطاقة الكهربائية لإيران تنتج في الإقليم الشمالي للأحواز
-الرتبة الأولى في الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية ومزارع تربية الأسماك على مستوى ايران
-توفير القمح ل 11.5 مليون شخص والسكر ل31 مليون شخص
-وجود ثلث من المياه لجغرافية إيران في الإقليم الشمالي للأحواز
-الموقع الجيواستراتيجي والجيوبوليتيكي على المياه الدولية مما تشكل الممر الهام لنقل وتصدير البضاعة للشرق الأوسط وأوروبا
-توجد في شمال الأحواز 31 مدينة و12 ناحية صناعية و3 مناطق تجارية-صناعية حرة
-الرتبة الثانية في الناتج القومي الإجمالي مع النفط والرتبة الرابعة في الناتج القومي الإجمالي من دون النفط مع حصة 64 في المئة في المعادن
-قابلية الإنتاج بمعدل 2.53 في المرتبة الثانية في جغرافية إيران.(مصدر الإحصائيات، اسبوعية فرياد، اسبوعية ثقافية سياسية باللغة الفارسية، 2020/11/7).
إن وضعنا هذه الإحصائيات الصادمة مقابل ثروات وخيرات الأحواز وإن تمعنا جيدا بحجم الظلم والاضطهاد الذي جرى على الشعب الأحوازي طيلة 10 عقود الماضية، يمكننا بكل وضوح أن نرى تعمد العدو وحجم سياساته الإجرامية في إستهداف الشعب الأحوازي ومن جانب آخر يمكن لنا فهم الأسباب التي تدفع الشعب للقيام بالانتفاضات والاحتجاجات وأن نفهم مدى غطرسة النظام الإيراني وأساليب مواجهته القمعية لإخماد صوت الحق وأيضا أن نفهم مدى تحدي شعبنا الأعزل وتمسكه وتشبثه بحقوقه وطموحه بإعادتها.
آثار الفقر والسياسة العنصرية في الأحواز
– زيادة نسبة المشاكل مثل البطالة، والفقر، والأمية
– تفكك المجتمع
– زيادة نسبة السرقات، والسطو لسد الإحتياجات حتى البسيطة منها