لأول مرة وبعد مرور عشرة سنوات؛ تفاصيل عن اعدام رجل دين احوازي

بادماز- حصل موقع التيارالوطني العربي الديمقراطي في الأحواز على وثائق هامة ومعلومات تتحدث عن عملية اعدام رجل دين أحوازي يدعى عباس آل بوعلي في يوم الاربعاء ال 30 من نوفمبر عام 2005.

وحسب الوثائق تم اعتقال رجل الدين العربي الاحوازي على خلفية انتفاضة سكان مدينة عبادان التي حدثت نتيجة شح المياه وملوحتها الفائقة في صیف عام 2000، ومضی آل بوعلي في المعتقل حوالی خمسة اعوام فی السجن لدى السلطات الايرانية.

معروف عن عباس آل بوعلي بانه كان يرفض مبدأ ولاية الفقيه رفض باتا وكان معروف بدفاعه عن حقوق العرب الاحوازيين وشارك في مظاهرة سكان عبادان ضد النظام الايراني في عام 2000 وقد حرض السكان على التظاهر ضد نظام الملالي ووصف سياسات النظام بحق عرب الاحواز بانها سياسات تهدف الى التطهير العرقي وانها عدوة لكل ما هو عربي.

وخلال الاعوام التي مضاها عباس آل بوعلي في سجون الدولة الايرانية كان قد اعتنق المذهب السني في سجن كارون في الاحواز وبادر بترويج التسنن في السجن وقد تسنن العديد من السجناء على يده. اثر هذا الامر قامت الاستخبارات الايرانية بتلفيق ملفات مزيفة حوله وقد حكم عليه بالاعدام من قبل محكمة رجال الدين الخاصة بحاكمة رجال الدين.

بناءاً على الوثائق التي حصل عليها موقع التيار الوطني قد طلبت محكمة رجال الدين من القوات الامنية الايرانية بحفظ الامن خلال تنفيذ حكم الاعدام بحقه، كما منعت السلطات الايرانية اقامة اي نوع مجلس تأبين من قبل اسرته وتم دفن جثمانه خلسة.

يذكر ان هناك العديد من رجال الدين في ايران ممن ارتكبوا جريمة الزنا واللواط والاعتداء الجنسي على الاطفال في حمامات الجوامع، لكن لم يتم اعدامهم بل فقط تم تجريدهم من ثيابهم التي يرتدونها وتوصف بصفة ثياب رجال الدين والسجن لمدة قصيرة، في حال قد اتهم عباس آل بوعلى بتهمة محاربة الله والرسول و تهمة الالحاد بسبب دفاعه عن حقوق عرب الاحواز وتحديدا حق سكان مدينة عبادان في الحصول على مياه الشرب العذبة وكذلك رفض استبداد نظام ولاية الفقيه.

قسم حقوق الانسان- التيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز

وثيقة تنفيذ حكم الاعدام بحق عباس آل بوعلي