بالتزامن مع ما حدثت من معارك ضارية في”سدة الونج” وذلك في سنة 1945 حدثت مثيلتها في منطقة *(الجيازنة) مابين الجيش الايراني والعرب والتي تعتبر إحدى أكبر محطات كفاح الشعب العربي الأحوازي.
إجتمعت في معركة الجيازنة كل من قبائل الإمارة والخميس والعمور والعديد من العشائر الأخرى في تلك المنطقة وإستقبلت الجيش الفارسي المعتدي برصاص الغضب العربي الأحوازي في منطقة شبه صحرواية.
كان في انذاك يريد الجيش الفارسي التوجه نحو الناصرية (أي الأحواز العاصمة) والاستيلاء عليها عبر بناء معسكر كبير ودائمي ولكن التوجه العربي الرافض للتواجد الفارسي استطاع ان يعتمد على عدد كبير من ابناء القبائل في رامز والقرى المطلة على نهر الجراحي وغيرها من المناطق القريبة لساحة الحدث وبالتالي سد الطريق امام الجيش الفارسي المدجج بالسلاح والمعدات ويهزمه هزيمه كبيرة حيث وقعوا فيها العديد من الضباط وجنود جيش الإحتلال الايراني وذهبوا الى جهنم وبئس المصير.
*الجيازنة منطقة تعرف الان بـ”جايزان” تقع ما بين رامز والخلفية.