تدهورت الحالة الصحية لدى عدد من النشطاء الأحوازيين نتيجة الاضراب عن الطعام وهم رافضين سلوك مخابرات دولة الاحتلال وتوجيه الاتهامات المزيفة بحقهم والتعذيب النفسي والجسدي.
علي جبيشات الكعبي وياسين الموسوي وسلمان جايان كانوا قد اعتقلوا على يد القوى الامنية القمعية الفارسية في مدينة سوسة (110 كم شمال الأحواز العاصمة) في شهر نوفمر/تشرين الثاني 2012.
وأوضحت المصادر أن الكعبي والموسوي وجايان أضربوا عن الطعام قبل 12 أيام احتجاجا على سوء المعاملة والتعذيب النفسي والجسدي الذي تمارسه ضدهم عناصر الأمن الإيراني، وتم نقل الكعبي إلى المستشفى.
وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت الكعبي مع أولاده وابن أخته وعدد من الناشطين الآخرين في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 على خلفية مشاركاتهم بمناسبات ثقافية في مدينة سوسة شمال الأحواز التي تقطنها غالبية عربية.
ووجهت المحاكم الإيرانية بالتنسيق مع وزارة الاستخبارات والأمن للكعبي وعدد آخر من النشطاء الأحوازيين تهما تتعلق بتفجير أنابيب نفط في منءقة السبعة (هفت تبه) شرق مدينة سوسة(شوش) وقد تؤدي هكذا اتهامات الى إصدار حكم الإعدام بحقهم.
يذكر أن الحكومة الإيرانية تقمع وتمنع الشعوب غير الفارسية من ممارسة عاداتها وآدابها الثقافية، كما لا تسمح لها بالتدريس بلغتها الأم رغم أن دستور دولة الاحتلال الفارسي ينص على ممارسة هذا الحق الطبيعي للشعوب غير الفارسية الراضخة تحت نير احتلال إيران.
وفي سياق اخر اعتقل جهاز مخابرات الاحتلال الفارسي المواطن الأحوازي حسن علي الناصري من ابناء اهل السنة والجماعة فجر يوم 14/تموز/2013 الموافق للخامس من شهر رمضان المبارك وتم نقله الى مكان مجهول.