التيار الوطني: قتلت قوات الشرطة الايرانية مواطنين أحوازيين هما علي آلبوغبيش وحسين الحسيني بنقطة تفتيش في “ميناء ديلم” بجنوب الأحواز وذلك في يوم السبت الماضي الـ 7 حزيران/يونيو 2014. وجاء الحدث بعد ما رفض الحسيني وآلبوغبیش الوقوف والخضوع للتفتيش حيث كانا يحملان معهما بضاعة وهما سالكين الطريق من ديلم الى مدينة الفلاحية .
ويعتبر الطريق الرئيسي من ميناء ديلم الى شمال الأحواز، من المعابر التي تشهد تحركا لتجار وممتنهي التهريب المعيشي.
ويشتغل بذات المعبر العديد من ممتهني التهريب المعيشي، الذين يقصدون المكان بين حين وأخر بسياراتهم، قصد العبور بسلع تقتنى من داخل مجموعة من المحلات التجارية بالمدن الساحلية، وتهريبها الى شمال الأحواز، لإعادة بيعها وترويجها بالأسواق.
وتفوق نسبة البطالة في مدن اقليم الأحواز الـ 67% حسب احصاءات ايرانية ما يؤدي الى توجه الناس الى العمل في التهريب المعيشي الامر الذي يؤدي بالقضاء على حياتهم ويعزي ذلك الأحوازيون الى سياسات دولة ايران الرامية لتفريس الأحواز.