أصدرت منظمة العفو الدولية “أمنستي اينترنشنال” مناشدة عاجلة وطالبت عبرها كافة نشطاء حقوق الانسان وعامة الناس بمراسلة الادارة الايرانية بغية إيقاف تنفيذ احكام الاعدم بحق سجينين سياسيين احوازيين وهما علي الجبيشات وخالد الموسوي.
جاء في مناشدة العفو الدولية؛
تم نقل المواطنين السجينين الاحوازيين المحكومين بالاعدام علي الجبيشات وخالد الموسوي من “سجن فجر” بمدينة ديزفول في اقليم الاحواز الى مكان مجهول ما يزيد التخوف من تنفيذ احكام الاعدام بحق هؤلاء.
وتحدث المسؤولين في سجن فجر بديزفول الى عائلات الجبيشات والموسوي أن في يوم الـ 18 من آذار/ مارس 2014 تم نقل السجينين وذلك على يد قوات الأمن (اطلاعات) الى اماكن غير معروفة وبما ان سبق وحدث موضوع مشابه حيث نقل سجناء احوازيين في كانون الثاني/ يناير 2014 ومن ثم تم تنفيذ احكام الاعدام بحقهم فنخشى ان هؤلاء على وشك الاعدام.
واصدرت الشعبة الثانية في محكمة الثورة في الاحواز احكاما بالاعدام بحق كل من خالد الموسوي وعلي الجبيشات في الـ 9 من ايلول/ سبتمبر 2013 بتهمة “محاربة الله” على خلفية إتهام هؤلاء الاثنين بتنفيذ تفجير في أنابيب الغاز في الاحواز.
كما اصدرت المحكمة ذاتها الحكم بالسجن لمدة 25 عام والنفي الى سجن مدينة يزد (في جنوب صحراء ايران) بحق سلمان تشاياني الشخص الثالث المتهم بنفس القضية.
وافادت العفو الدولية عبر مناشدتها هذه ان التقارير تشير الى ان السجناء الاحوازيين خضعوا الى أشد انواع التعذيب النفسي والجسدي في الشهور الاولى منذ اعتقالهم في الـ 10 من نوفمبر/تشرين الثاني 2012 واجبروا على الاعتراف بتفجير خطوط انابيب الغاز ما وصفته العفو الدولية بإجراء خارج عن المحاكمة العادلة.
