تم إبعاد ونفي تسعة من الأسرى الأحوازيين عن الأحواز العربية المحتلة الى الاقاليم الفارسية في ايران وفي هذا المضمار نشر موقع “أحوازنا” خبر نفي 9 من اسرى مدينة السوس الى سجون في مدن بعيدة عن محل سكنهم قبل أسبوعين.
وأكد الموقع ذاته ان جهاز القضاء وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية اجبر عوائل الأسرى على دفع تكلفة نقلهم الى مكان نفيهم في سجون بعيدة مما زاد من معاناتهم.
قائمة أسماء الأسرى الذين تم نفيهم وهم:
1-حسن الناصري المحكوم بالسجن 20 عام–تم نفيه الى سجن في مدينة سيزوار.
2-احمد عليوي دبات المحكوم بالسجن 20 عام-تم نفيه الى سجن في مدينة رشت.
3-علي كناني(جعجع) المحكوم بالسجن 20 عام-تم نفيه الى سجن في مدينة ساري.
4-عباس صكوري المحكوم بالسجن 15 عاما-تم نفيه الي سجن في مدينة همدان.
5-احمد رحيم الكعبي(زغيبي) المحكوم بالسجن 15 عاما-تم نفيه الى سجن في مدينة كرمان.
6-جعفر الكعبي المحكوم بالسجن 15 عاما-تم نفيه الى سجن في مدينة يزد.
7-سجاد بيت عبدالله المحكوم بالسجن 15 عاما-تم نفيه الى سجن في مدينة جرجان “كركان”.
8-يوسف خزرجي المحكوم بالسجن 10 أعوام-تم نفيه الى سجن في مدينة شيراز.
9-ماهر رحيم الكعبي(زغيبي) المحكوم بالسجن 10 أعوام-تم نفيه الى أحد السجون في المدن الفارسية.
يذكر ان الأسرى المذكورة أسمائهم انفا قد تم توجيه تهم “محاربة الله ورسوله” و”الافساد في الأرض” و”الارتباط بالتنظيمات السياسية في الخارج” لهم من قبل القاضي “اندي” قاضي الشعبة الأولى في محكمة ماتسمى بالثورة في مدينة القنيطرة.
سلطات الاحتلال الفارسي من خلال اصدار هذه الأحكام الجائرة بحق الناشطين السياسيين الأحوازيين ونفيهم الى سجون بعيدة عن محل سكنهم تحاول أن تزيد من ضغوطها عليهم وعلى عوائلهم في حين انها لا تعلم ان هذه الممارسات ستزيد من قوتهم ولن تثنيهم ابدا بل ستكون حافزا للمواطنين الأحوازيين وسيتخذون هؤلاء الأسرى قدوة حسنة يقتدون بهم.