يعيش في ايران اكثر من 7 مليون تحت خط الفقر المدقع و5 مليون يمتلكون اكبر ثروات في البلاد حسب وزير العمل الايراني. ووصف علي ربيعي المتمولين الايرانيين انهم يتشابهون ونظرائهم من التجار الامريكان.
ويضيف الوزير الايراني ان عدد الفقراء مرشح للإزدياد في الفترة القريبة القادمة حيث سيفوق هذا الرقم الـ 10 مليون فقير. ويشير هذا المسؤول ان “الموارد المالية لدى سكان العاصمة الفارسية طهران سبعة مرات أكثر من الموارد المالية لدى سكان اقليم بلوشستان “.
واستطرد ربيعي الذي كان يشغل منصب أمين سر مجلس الامن القومي الفارسي في عهدي خاتمي ورفسنجاني: ان 35 بالمئة من الفتيات اللواتي يقطنن المناطق الريفية يتركن الدراسة. ولم يتطرق الايراني الى دلائل هذا الوضع المزري في المناطق والاقاليم غير الفارسية حيث نرى ان عدد الفقراء يزداد يوما بعد يوم المناطق غير الفارسية وعلى وجه الخصوص في الأحواز وبلوشستان.
وحول تصريحات الوزير الايراني، تحدث احد خبراء الشؤون الاجتماعية الى موقعنا حيث قال: ان ما أشار اليه الوزير الايراني هو غير دقيق والوزير تكتم على اسرار و احصاءات كبيرة وخطيرة جدا على الابعاد الاجتماعية حيث نرى نسبة البطالة والفقر المدقع في كافة الاقليم غير الفارسية مرتفعة جدا وهناك نرى استقرار الثروات في المناطق الفارسية كـ اصفهان وشيراز و مشهد وطهران ويزد و كرمان، وبمحاسبة بسيطة نرى عدد سكان الاقاليم غير الفارسية وغير الموالية لسلطات طهران اكبر بكثير من عدد قاطني سكان المناطق الفارسية مما نستنتج ان عدد من يعيشون تحت “خط الفقر المدقع” اكثر من 15 مليون وهناك أكثر من 18 مليون يعيشون تحت “خط الفقر” .
التيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز/ حقوق الانسان