بعد اتساع رقعة الاحتجاجات في البلاد، ايران تقوم باعتقالات واسعة في الأحواز
قامت السلطات الإيرانية بحملة اعتقالات واسعة للنشطاء الأحوازيين في مختلف المدن الأحوازية لليحلولة دون مشاركتهم في المظاهرات العارمة التي تعم جميع أقاليم الشعوب غير الفارسية والمدن المركزية في ايران.
وأفادت تقارير نشطاء حقوق الانسان في الأحواز عن حملة إعتقالات واسعة طالت عدد من النشطاءالأحوازيين في مختلف المدن خاصة مدينة الحميدية حيث قامت القوات الأمنية الايراني في يوم الخميس 2/8/2018 باعتقال كل من:
1) المهندس علي صياحي – العمر 35 عام- متزوج ولديه طفلان
2) أمير صياحي- العمر 30 عام- متزوج ولدية طفل واحد
3) شهاب صياحي – العمر 22 سنة – طالب جامعي
4) عباس عيدان الساعدي – العمر 27 سنة – خريج كلية القانون
5) المهندس ماهرمنبوهي – العمر 27 عام – مهندس زراعة- متزوج
6) مالك منبوهي –العمر 24 سنة – متزوج – معلم
وفي يوم السبت 4/8/2018 تم اعتقال :
7) نبي عيدان الساعدي – العمر 22 سنة – متزوج
8) أحمد عيدان الساعدي – العمر 22 سنة –
حسب التقارير الواردة من الأحواز أن القوات الأمنية الإيرانية قامت بنقل المعتقلين الى السجن المركزي في مدينة الأحواز(ما يعرف بسجن شيبان).
وجدير بالذكر أن علي منبوهي والد الإسيرين مالك وماهر قد حُكم عليه بالسجن لمدة 25 عام بتهمة تهديد الأمن القومي الايراني، ومنذ 18 عام وهو يقضي فترة سجنه في سجون مختلفة في ايران وآخرها كان سجن شيبان حيث يقبع خلف قضبانه العديد من المناضلين الأحوازيين.
وأكدت التقارير الواردة أن هؤلاء المعتقلين كانت لهم أنشطة ومشاركات في المظاهرات الأحوازية وتم القاء القبض عليهم سابقا ولكن هذا لن يثنيهم عن مواصلة أنشطتهم والإستمرار في المشاركة في المظاهرات.
وكما جاء في تقرير النشطاء الأحوازيين أن نبي الساعدي وأحمد الساعدي قد ذهبا في يوم السبت 4/8/2018 الى مقر الاستخبارات الإيرانية في الأحواز للإعتراض على اعتقال شقيقهما الأكبر عباس عيدان الساعدي ولكن عناصر الإستخبارات الإيرانية قامت باعتقالهما ونقلهما الى السجن.
وتأتي هذه الاعتقالات كخطوة احترازية تقوم بها القوات الايرانية لمنع النشطاء الاحوازيين من تنظيم مظاهرات واحتجاجات وكذلك لبث حالة الرعب والخوف في صفوف الشارع الأحوازي. وفي هذا السياق عند تتفاقم الأزمات والاحتجاجات، وقبيل ذكرى الإحتلال وذكرى انتفاضة الخامس عشر من نيسان، تقوم القوات الأمنية الإيرانية بحملة اعتقالات واسعة في صفوف النشطاء الأحوازيين.
هذا وقد عمت مظاهرات عارمة أقاليم الشعوب غير الفارسية والمدن الإيرانية احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين بعد تفاقم الأزمات الإقتصادية في البلاد وانهيار سعر العملة الإيرانية الى أدني المستويات، بالإضافة الى أزمات البطالة المتفشية، وتلوث البيئة، وفقدان المياه الصالحة للشرب في الأحواز.
التيار الوطني العربي الديمقراطي في الأحواز – قسم الأخبار