حفل تكريم الشهيدين هاشم شعباني و هادي راشدي في العاصمة البريطانية لندن
أقيمت يوم أمس السبت الموافق الأول من مارس/آذار 2014 مراسيم تكريم شهداء الحرية والقلم، الشهيدين هاشم الشعباني وهادي الراشدي، في العاصمة البريطانية لندن. حضر في هذه المراسم عدد كبير من أبناء الجالية الأحوازية والشخصيات العربية والأجنبية المناصرة للقضية الأحوازية.
و تضمن الحفل كلمات لشخصيات أحوازية، وعربية وأجنبية عبر من خلالها المتحدثون عن استنكارهم لإعدام الشاعر والمثقف الأحوازي هاشم الشعباني وزميله هادي الراشدي و أعربوا عن تعاطفهم مع عائلتيهما، وكما أدان المتحدثون كل الأعمال التعسفية والبطش الذي يمارسه النظام الإيراني بحق الشعب العربي الأحوازي.
وأكد المشاركون العرب من العراق والمغرب والسودان على دعمهم للقضية الأحوازية العادلة وحق الشعب العربي الأحوازي المشروع في إقامة دولته العربية المستقلة. واعتبروا تنفيذ أحكام الإعدام بحق الشعراء والمثقفين دليل على ضعف النظام الايراني المشرف على الانهيار وإن الشعوب المتواجدة في جغرافية ايران سوف تلقي بهذا النظام الى مزبلة التاريخ وتحرر نفسها من بطشه و إجرامه.
كان للشعر و الشعراء حضوراً بارزاً وقد أتحف الشعراء الحفل بمساهماتهم و قصائدهم الوطنية التي لاقت إعجاب الحضور خاصة وإنهم يجتمعون لإحياء ذكرى شهيد شاعر كتب الشعر لخدمة قضيته وشعبه وكان سلاحه الوحيد حسب ما يذكر هو قلمه.
فلقد استهل الكاتب و الباحث الأحوازي يوسف عزيزي بني طرف كلمته بقرائة إحدى قصائد الشهيد هاشم شعباني بحماس، تابعها بنص تطرق من خلاله الى نشاط الشهيدين وسائر زملائهم في مؤسسة الحوار لتوعية الناس و خدمة الشعب بأبسط الوسائل المتاحة وكما أشار الى سلمية نشاط الشهيدين وذكر التغطية الإعلامية التي أعقبت استشهادهما في وسائل الإعلام العالمية والعربية.
وساهمت الناشطة الأحوازية الهام الساعدي من خلال قراءة قصيدة “إعدام الكلام” للشاعر الفلسطيني عبدالرحيم محمود الجاموس و الترجمة الأنجليزية لقصيدة احد الشعراء الفرنسيين يصف من خلالها الشهيد هاشم شعباني “بالصديق” .
و ساهم الشعراء ناصر الحيدري، ومحمد عامر الزويدات و جواد الحيدري بقصائدهم و أبياتهم التي أعطت نكهة خاصة للحفل.
و قد تطرق الناشط الأحوازي أبومحمد المحمراوي في كلمة مقتضبة الى بعض المواد من الدستور الإيراني و كيف أن النظام لم يراعي حتى قوانيه في التعامل مع السجناء الأحوازيين.
يذكر أن هذه المراسم أقيمت بدعوة من زملاء الشهيدين ورفاقهم في مؤسسة الحوار المتواجدين في بريطانيا .
فيما يلي اليكم صورا تعكس جانبا من المراسم: