اعتقلت قوات الأمن التابعة لدولة الإحتلال وذلك في مساء الثلاثاء 27 فبراير 2013 عدد من شباب حي الملاشية غرب الأحواز العاصمة على خلفية إقامة اجتماعات لتعليم القرأن وتعليم العبادات عند مذهب اهل السنة والجماعة. ونقل نشطاء حقوق الإنسان من الأحواز العربية المحتلة أن قوات الأمن التابعة لالدولة الفارسية اعتقلت كل من؛ رضا الباوي وسالم براجعة وعباس البدوي ومنصور براجعة وامير البدوي ومحمد مزرعة وناصر الأسدي واحمد الحيدري وجاسب العفراوي ووليد المسعودي وخليل الخزرجي ونقلتهم إلى أماكن مجهولة. وفي هجوم أخر خلال الأسبوعين الماضيين أعتقلت القوى الأمنية في حي الشكارة وذلك في الـ 17 فبراير 2013 عباس الحيدري وقاطع الحيدري وأركان الساري وسلام الساري وسمير الحيدري ةصالح الساري وعلي الناصري ومجاهد الناصري.
كما شنت قوات الأمن الفارسية(اطلاعات)حملة اعتقالات في مدينة عبادان وذلك تحت ذريعة مجابهة الانتماء المتزايد من قبل العرب الى مذهب اهل السنة والجماعة حيث صرح يوم الأحد الـ 3 من فبراير 2013 رئيس النيابة العامة في عبادان المدعو اصغر مهر نيا: أن تم اعتقال عدد من الشباب العرب على خلفية السفر الى دول الخليج العربي وتلقي هؤلاء تعليمات دينية على يد الدعاة من اهل السنة والجماعة حسب زعمه!
وكان قد قال مهر نيا عن لسان القاضي المسؤول عن ملف المعقلين المدعو مرتضوي؛ ان خلال عملية اعتقال هؤلاء على يد القوات الأمنية عثرت عناصر هذه القوات على عدد كتب دينية من كتّاب عرب وخاصة من شيوخ اهل السنة والجماعة. وأستطرد مهر نيا أن قاضي ملف المعتقلين يعتقد أن هؤلاء قد كانوا يعملون على ترويج الوّهابية.
وأكمل رئيس نيابة دولة الاحتلال في عبادان خلال حديثه مع موقع نيابة الاقليم على شبكة الانترنت؛ أن موجة التسنن في الأحواز مستمرة وعدد الذين ينتمون لمذهب اهل السنة والجماعة يزداد يوما بعد يوم وطالب حينها هيئة الاذاعة والتلفزيون الايراني والحوزات(المدارس) الشيعية بتكثيف نشاطهما لمجابهة التسنن حسب زعمه.
رئيس نيابة دولة الاحتلال في عبادان لم يشير الى تاريخ الاعتقالات وعدد واسماء المعتقلين من العرب في هذه المدينة. وحسب المصادر الأحوازية ان دولة الاحتلال الفارسي طيلة السنوات الماضية تقمع كل نشاط ثقافي وعروبي أو سياسي مناهض لدولة الاحتلال بذرائع عدة منها الانتماء الى الوّهابية.