وقع زلزالا قويا مساء الثلاثاء الثامن من ابريل 2013 قرب محطة الطاقة النووية الوحيدة فى القرب من مدينة أبوشهر جنوب شرق الاحواز وأدى إلى مقتل 37 شخصا وإصابة 850 وتدمير منازل وقريتين صغيرتين.
وأوضح مسئول بالهلال الأحمر الايراني لوكالة أنباء الطلبة “ايسنا” أن الزلزال الذى بلغت قوته 6.3 درجة، دمر تماما قرية واحدة، لكن مسئولين دولة الاحتلال الفارسي قالوا إن المحطة النووية لم تلحق بها أضرار.
وقال فريدون حسن واند، الحاكم العسكري لإقليم أبوشهر لوكالة أنباء مهر، “بسبب شدة هذا الزلزال أصبحت هذه الاوضاع أكثر سوءا وقد رأينا دمارا للكثير من المنازل فى المنطقة ومقتل 37 شخصا وإصابة أكثر من 850”.
وكثير من المنازل فى المناطق الريفية بالإقليم مشيدة بالطوب اللبن مما يجعلها عرضة للانهيار بسهولة إذا وقع زلزال، حيث قال حسن واند إن عدد المنازل المدمرة بلغ نحو 700 منزل.
وأخليت المكاتب فى قطر والبحرين على الجانب الآخر من الخليج بعد الزلزال الذى ذكرت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية أن مركزه على بعد 89 كيلومترا جنوب شرقى مدينة أبوشهر الساحلية.
وكان الزلزال الذى وقع عصر أمس الثلاثاء محسوسا أيضا فى دبى، المركز المالى بالإمارات.
وقالت الشركة الروسية التى شيدت المحطة النووية على مسافة 18 كيلومترا جنوبى أبوشهر إن العمليات فى المحطة لم تتأثر.
ونقلت وكالة الإعلام الروسى عن مسئول فى شركة أتومستروى اكسبورت قوله “لم يؤثر الزلزال بأى شكل على الوضع المعتاد فى المفاعل.. يواصل العاملون العمل على النحو المعتاد ومستويات الإشعاع ضمن نطاقها الطبيعى تماما”.
وذكر بيان صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أبلغت الوكالة “بعدم وقوع أى أضرار فى محطة بوشهر للطاقة النووية وعدم انبعاث أى إشعاع من منشآتها”.
يقع أقليم أبوشهر على الضفة الشرقية للخليج العربي حيث يقطن الاقليم العرب كسكان أصليين وهناك عدد أخر من المهاجرين من المناطق الايرانية الاخرى.
المصدر: وكالات
الصورة في أعلى الخبر؛ منزل مدمر على أثر الزلزال في قرية عربية
الصورة في الجانب الاعلى؛ اللون الأصفر يحدد المنطقة التي تأثرت بالزلزال