شارك كويتيون في مظاهرات امام البرلمان الاوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل الجمعة الماضي في ذكرى احتلال ايران لمنطقة الاحواز, التي نظمتها الجالية الاحوازية في اوروبا.
وكان من بين المشاركين الإعلامي الكويتي مشعل النامي وحسن بن ثالث الأمين العام للمنظمة الدولية الخليجية مع أبناء الأحواز في المهجر خاصة في الدول الأوروبية.
ومن بين اللافتات التي رفعت في هذه المظاهرات “لا لاحتلال الأحواز” و”لا لاحتلال الجزر الاماراتية” ولا للتدخل في البحرين” و”الحرية للأسرى والمعتقلين الأحوازيين.
وشارك المئات من الجاليات العربية في أوروبا في هذه التظاهرة تضامنا مع أشقائهم الأسرى في الأحواز المحتلة, وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي وجمعيات ونشطاء حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية تجاه قضية الأحواز والتدخل الفوري لإيقاف “ماكينة الإعدامات” الإيرانية المستمرة ضد أبناء الأحواز المضطهدين من قبل الاحتلال الإيراني وأكد المتظاهرون في هتافاتهم ان ماكينة الإعدام الإيرانية مستمرة في حصد أرواح شعب العربي الأحوازي وتنتقي منه خيرة شبابه في الوقت الذي تمارس فيه السلطات الإيرانية أبشع أنواع القهر والتطهير العرقي والتعذيب والتشريد والتهجير القسري ضد عرب الأحواز.
وشهدت الأحواز منذ إسقاط حكمها العربي في عام 1925 انتفاضات متواصلة من أبرزها انتفاضة 15 أبريل/نيسان 2005، حيث انتفض الشعب العربي الأحوازي انتفاضة شعبية عارمة احتجاجاً على تعميم حكومي سربه التيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز احد الفصائل الاحوازية التي تدعي الى تنفيذ حق تقرير المصير بحق الشعب العربي الاحوازي، حيث دعا التعميم إلى قلب التركيبة السكانية في الاحواز وتهجير العرب من أراضيهم ليصبحوا أقلية خلال عشرة سنوات، ولكن قمعت بشدة وعنف وراح ضحيتها العشرات وسجن المئات، وأدينت إيران من قبل بعض المنظمات لحقوق الانسان مثل “هيومان رايتس ووتش” والبرلمان الأوروبي، لكن دون أي احتجاج أو إدانة عربية تذكر.