قال علي اكبر ناطق نوري الذي يحمل القاب عدة حسب المسؤوليات التي كان قد تولاها اثناء تواجده المستمر في هرم السلطة بطهران كـ ورزير الداخلية الأسبق ورئيس البرلمان الايراني الاسبق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس الدائرة الأمنية في ادارة شؤون المرشد الايراني و مستشار خامنئي ان ” تزلزل معتقدات الناس اصبح امرا مخيف ويجب العمل بكثافة لتعيد الامور الى نصابها”.
اكبر ناطق نوري كان يتحدث امام حشد من طلبة المدارس الدينية الحكومية وعدد من المعممين الحكوميين اليوم الـ 2 حزيران/يونيو2014 في الاحواز واستكمل “عضو مجمع تشخيص مصلحة الدولة الفارسية” المعروف بمجمع تشخيص مصلحة النظام ان المشكلات الاقتصادية تلعب دورا كبيرا في الموضوع وكذلك القضايا الثقافية الاخرى على حد زعمه.
ولم يتفوه ناطق نوري ببنت شفة عن صلب الموضوع أي “نهضة التصحيح الديني في الأحواز” والاقاليم غير الفارسية و كعادة المعممين الفرس حاول ناطق نوري يلتف على الموضوع و يتحدث بإيماء و إشارات، وختم حديثه حول أهمية كتم السر وعدم تسريب أي معلومة حول انتشار مذهب اهل السنة والجماعة في الاحواز وعدم الانتقاد من السلطات أمام الرأي العام.
ويعرف عن علي اكبر ناطق نوري بصفته أحد اكبر التجار في اسواق “ببسي كولا” و “كوكا كولا” و “المياه الغازية” و”المياه المعدنية” في كافة انحاء ايران.