وقعت اليوم – الثلاثاء –(21/01/2014) مظاهرات واسعة في مدينة الخلفية احتجاجا على وفاة كاظم السيلاوي احد شباب المدينة بسبب اهمال المستشفى. وردد المتظاهرون في مظاهرة بلغ طولها كيلومترين، هتافات قومية وتحررية ورفعوا علم الاحواز. وقد تم نقل الشاب كاظم السيلاوي ابن جواد السيلاوي الى مستشفى المدينة حيث قيل لذويه انه قد فارق الحياة، لكن وبعد نقله الى المقبرة تبين انه حي، فاتصل المشيعون بالمستشفى طالبين سيارة اسعاف لنقله الى المستشفى غير ان المسؤولين في المستشفى لم يلبوا طلبهم وتم نقله من المقبرة الى المستشفى بسيارة عادية غير انه فارق الحياة في الطريق. وقد اثار هذا الاهمال المتعمد من قبل مسؤولي المستشفى الى انطلاق مظاهرات واسعة يقول المراقبون في المدينة لم يسبق لها مثيل. و لابوعباس السيلاوي والد المتوفي محل في الخلفية لبيع الدشاديش و دلال القهوة وانواع البخورات.
وقال لي مصدر ثاني دون ان ينفي وقوع المظاهرات: انا وصلتني قبل يومين اخبار عن وفاته وقد اكدوا اقربائي من الخلفية ان السلطات الامنية والمسؤولين في المستشفى امتنعوا عن تسليم جثمانه الى ذويه بحجة انهم قاموا بالاحتجاج على عدم توفير الاسعافات اللازمة والخدمات الطبية المناسبة للمتوفي.
واضاف المصدر الثاني: كان لكاظم شخصية كاريزمية في الخلفية وقد قام بدعم مؤسسة الحوار وحشد انذاك الكثير من الشباب الاخرين للمشاركة في الحملات الانتخابية للشورى في عام 2003 والتي فاز فيها بأغلبية ساحقة، 5 عرب في مجلس البلدية في الخلفية وايضا كان يحشد الشباب من مختلف مناطق المدينة للمشاركة في النشاطات الثقافية والامسيات الشعرية.
ويرزح حاليا العديد من نشطاء الخلفية في السجون صدر حكم الاعدام على 5 منهم وهم من خيرة شباب الخلفية والشعب العربي. كما شهدت مدينة الفلاحية اجتماع جماهيري كبير يومي الاحد والاثنين الماضيين في تشييع جنازة الشاعر الشعبي البارز الملا فاضل السكراني تخللتها هتافات قومية ادت الى اعتقال عدد من المشاركين في التشييع .