المقنعين التابعين للخميني والعنصريين الفرس ارتكبوا مجزرة المحمرة عام 1979
بعيد انتصار ثورة عام 1979 في ايران، وتحديدا في نهاية ابريل 1979 ذهب وفدا عربيا مكونا من شخصيات تنوب عن تكتلات سياسية أحوازية عدة الى طهران وقدموا مطالب الشعب العربي في الأحواز الي رئيس وزراء الحكومة المؤقته مهدي بازركان.
رغم وعود الخميني للمرجع الأحوازي محمد طاهر آل شبيرالخاقاني قبيل الثورة بإعطاء العرب حكما ذاتيا في الأحواز، تم رفض الاستحقاقات المرجوة لدى العرب من قبل حكومة طهران جملة وتفصيلا وسرعان ما حدثت مجزرة الاربعاء السوداء في المحمرة راح ضحيتها المئات من ابناء الشعب العربي الاحوازي.
ضحايا مجزرة المحمرة من العرب العزل
ما قدمه العرب من مطالبات الى الحكومة المؤقتة الايرانية بعيد إنتصار ثورة 1979 هي كالتاتي:
1- الاعتراف الرسمي بالشعب العربي في ايران وإدراج العرب كجزء من مكونات ايران الاجتماعية في الدستور.
2- تاسيس مجلس شورى خاص بألاقليم للتشريع المحلي والاشراف على تنفيذ القانون ومساهمة الشعب العربي في مجلس الشورى المركزي (البرلمان الوطني) وفسح المجال لمساهمة العرب في الهيئة الوزارية حسب النسبة السكانية.
3- تاسيس محاكم عربية للحكم في قضايا الشعب العربي في الاقليم حسب قوانين الجمهورية الاسلامية.
4- اعتبار العربية اللغة الرسمية في اقليم الاحواز مع الاحتفاظ باللغة الفارسية كلغة رسمية في كل البلاد.
5- تعليم اللغة العربية في مدارس الاقليم اللغة العربية، كما يتم تدريس اللغة الفارسية في المدارس.
6- تاسيس جامعة تدرس جميع المواد الدراسية باللغة العربية للعرب في الاقليم وتاسيس مدارس في كافة المدن والقرى وتخصيص عددا من المنح الدراسية في خارج البلاد الى الطلبة العرب.
7- حرية التعبير والنشر وطباعة الكتب والجرايد وتاسيس اذاعة وتلفزيون ناطقان باللغة العربية. في هذا المجال يتم التاكيد على رفض أي نوع من انواع التعتيم والرقابة.
8- اعطاء الاولوية في التوظيف الى العرب بإعتبارهم سكان اصليين ومن ثم الى الشعوب الاخرى من غير العرب ومواليد هذا الاقليم.
9- تخصيص نسبة من موارد البترول لاعمار الاقليم وتطوير الصناعة والزراعة.
10- تسمية المدن والقرى باسمائها التاريخية العربية التي غيرها النظام الفاشي الملكي السابق.
11- توظيف العرب في الجيش وقوات الامن في الاقليم، وفتح المجال من اجل وصول العرب الى مناصب عسكرية عالية التي كانوا ممنوعون منها في السابق.
12- اعادة النظر في تقسيم اراضي المزارعين العرب حسب قوانين الجمهورية الاسلامية، مع اخذ الاصل القائل “الارض لمن يزرعها” بعين الاعتبار.
في النهاية نطالب حكومة السيد مهدي بازركان ان لاتتفاوض مع العناصر الرجعية والانتهازية حيال رفع معاناة الشعب العربي الايراني.
لجنة نواب الشعب العربي المسلم في ايران
23 ابریل 1979
مرتبط