حذرت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر يوم السابع من ديسمبر 2013 , ان هناك مخاوف شديدة من تنفيذ احكام الاعدام بحق اثنين من ناشطي مدينة الخلفية في الأحواز .
و اشارت منظمة العفو الدولية في تقريرها , ان الأجهزة الأمنية الأيرانية نقلت يوم السبت كل من هاشم شعباني , وهادي الراشدي , النشطاء في مؤسسة ” الحوار” الثقافية لمدينة الخلفية في الأحواز , الى جهة مجهولة لم تعرف بعد , و ان تنفيذ هذا الأمر من قبل الأجهزة الأمنية ينذر الناشطين في مجال حقوق الأنسان , ان مصير هؤلاء الشباب ربما يصار الى مصير اربعة نشطاء سياسين احوازيين من مدينة الفلاحية الذين تم تنفيذ حكم الاعدام بحقهم خلال الأيام الماضية , و لم يتم تسليم رفاتهم الى ذويهم حتى الان .
و يأتي هذا التحذير الشديد من قبل منظمة العفو الدولية , لمنع السلطات الأيرانية من مغبة تنفيذ احكام الاعدام بحق هاشم شعباني , و هادي الراشدي , و هما مدرسان و ناشطا في مجال الثقافة و المجتمع المدني .
يذكر هنا ان الناشط الأحوازي هاشم شعباني وجه رسالة و مناشدة من داخل السجن الى منظمات حقوق الأنسان و قد نفى في رسالته كل الاتهامات التي وجهت اليه والى سائر رفاقه في ” مؤسسة الحوار ” الثقافية التي كانت تنشط في مدينة الخلفية الأحوازية .
هذا و قد رفض السجناء الخمسة كل الاتهامات الواردة ضدهم في جلسات المحكمة مشيرين الى ان كل الاعترافات قد انتزعت منهم بالقوة و تحت التعذيب النفسي و الجسدي , ولكن رغم عدم وجود أدلة قانونية و شهود عدول حكم عليهم بالاعدام , بتاريخ 7.7.2012 , من قبل الشعبه الثانية لمحكمة الثورة الأيرانية في الاحواز برئاسة القاضي سيد محمد باقر الموسوي بتهمة محاربة الله و الافساد في الأرض , وتهديد الأمن القومي , و العاية ضد النظام الايراني .
و لابد من الأشارة هنا ان هاشم شعباني , هادي الراشدي , محمدعلي العموري , سيد يابر البوشوكة واخيه سيد مختار البوشوكة هم النشطاء الثقافيين الخمسة من مدينة الخلفية الذين تمت المصادقة على حكم اعدامهم من قبل المحكمة العليا أواخر سنة 2012 .