ناشط حقوقي احوازي يفضح النظام الإيراني في البرلمان البريطاني

                                                الناشط الحقوق الاحوازي ابراهيم العربي

كشف الناشط في مجال حقوق الانسان السيد ابراهيم العربي الاحوازي عن انتهاكات حقوق الانسان الواسعة التي تتم على يد النظام الايراني بحق النشطاء الاحوازيين وشرح الزوايا العدة لهذه الانتهاكات امام لجنة حقوق الإنسان لحزب المحافظين البريطاني.

جاءت كلمة ابراهيم العربي في ندوةعقدت بالدعوة من لجنة حقوق الإنسان لحزب المحافظين البريطاني (الحزب الحاكم) وبمشاركة شبكة إتحاد عرب الأحواز( Ahwazi Arab Solidarity Network) و جمعية حقوق الإنسان العالمية، في البرلمان البريطاني بتاريخ  ١٥/٥/٢٠١٣ لشرح انتهاكات حقوق الإنسان  في الأحواز. شارك في هذه الندوة عددا من الحقوقيين و السياسيين و النشطاء الاحوازيين والعرب و الأجانب.

كما تكلم السيد إبراهيم العربي حول الاعتقالات العشوائية و أحكام الإعدام الجائرة بحق النشطاء الأحوازيين و شرح معاناة السجناء و التعذيب الذي يواجهونه في السجون و تطرق الى المحاكم غيرالعادلة في الاحواز و حذر من احتمال حدوث اعدامات جديدة في هذا الاقليم العربي.

 و اضاف الناشط الحقوقي الاحوازي ابراهيم العربي قائلاً إن الإعدامات أصبحت أمرا طبيعياً في الاحواز وإن النشطاء السياسيين و الثقافيين هم أكثر عرضة للتعذيب والاغتصاب والقتل.

 وكشف أن الاستخبارات الإيرانية تنتزع اعترافات كاذبة تحت التعذيب النفسي و الجسدي من المعتقلين الاحوازيين و تجبرهم على الاقرار بالاتصال مع جهات عربية و غربية و اسرائيلية من أجل تشويه صورتهم في الداخل و تبرير اعدامهم من خلال محاكم صورية، في حين أن أنشطة غالبيتهم ترتكز على الحقوق المدنية واللغوية والثقافية.

 كما اكد السيد إبراهيم العربي أن  النظام الإيراني يحاول تنفيذ حكم الإعدام بحق كل من  هاشم شعباني نژاد، هادي راشدي، مختار البوشوكه، محمد علي عموري نژاد و يابر البوشوكه  نشطاء مؤسسة الحوار من مدينة الخلفيه، و اضاف ان النظام الايراني المجرم قد اعدم أربعة من الأحوازيين سراً و هم  عبدالرحمن حیدریان، عباس حیدریان، طه حیدریان وعلی شریفی ( نعامي) في عام ٢٠١٢.

 وفي نفس السياق اشار هذا الناشط الحقوقي الاحوازي الى أن تم اكتشاف جثث بعض الأحوازيين  مكبلة الأيدي في الانهر خلال الاشهر الاخيرة و تم قتل عدداً من الأحوازيين تحت التعذيب من امثال ناصر البوشوكة و محمد كعبي وعددا اخر من الناشطين الاحوازيين.

 يذكر ان انتهاكات حقوق الانسان بحق الانسان الاحوازي مستمرة دون ان يصدر موقف يليق بمستوى هذه الانتهاكات من قبل منظمات حقوق الانسان الايرانية التي تتخذ من المهجر مقر لمتابعة عملها الحقوقي ضد النظام الايراني.