نظم عشرات المنتمين لبعض التيارات والحركات الإسلامية منها حركة «ثوار مسلمون» وحركة «أمتنا» و«ائتلاف الدفاع عن الصحابة والآل»، وقفة احتجاجية أمام منزل القائم بأعمال السفير الإيراني، مجتبي أماني، للمطالبة بطرده من مصر وقطع العلاقات مع إيران، وقامت قوات الأمن المركزي بعمل كردون أمني للفصل بين المتظاهرين ومنزل القائم بالأعمال، تحسبًا لوقوع أعمال شغب.
وردد المتظاهرون هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد منها «إنت خاين يا إخوان اللي يطبع مع إيران» و«سمع كل الإخوانجية لا علاقات إيرانية ولا آثار فاطمية ومفيش حسينية» و«سمع مكتب الإرشاد دخول الشيعة يعني جهاد»، رافعين لافتات مكتوبًا عليها «ما يحدث في سوريا لتخاذل الأنظمة العربية» و«أنا إرهابي على اللي يسب أي صحابي»، و«دكتور مرسي وعدك لنا الشريعة مش الشيعة».
قال محمد سعيد، منسق اللجنة الإعلامية للدفاع عن الصحابة والآل، إن الوقفة للتنديد بـ«مجزرة بني ياس، التي تتعرض لتطهير عرقي والقتل للهوية، وتعتبر إيران محركًا أساسيًا لهذه المذابح»، وأضاف «سعيد» أنه لابد من قطع جميع العلاقات مع إيران، قائلًا: «الإخوان والرئاسة يتعاملون كأنهم جاءوا بانقلاب عسكري».
وأضاف يحيى الشربيني، منسق حركة ثوار مسلمون، أنه «على مرسي تطبيق الشريعة الإسلامية وطرد القائم بأعمال السفير الإيراني واتخاذ موقف قوي ضد الشيعة بسوريا ولبنان».
وأوضح مجدي بسيوني، المتحدث باسم حركة ثوار مسلمون، أن الوقفة لـ«توصيل عدة رسائل أولاها للرئيس مرسي أن أهل السنة يتم ذبحهم بسوريا ولبنان في الوقت الذي يرحب فيه بالشيعة، كما أنهم يرسلون رسالة للشيخ أحمد الأسير بلبنان بأنهم في مصر يدعمونه حتى الموت».
وأضاف «بسيوني»: «نوجه رسالة إلى علماء أهل السنة في مصر: عايزين شغل على الأرض لأن من يتشيعون لا يدخلون المساجد، والرسالة الأخيرة للإخوان: أعلنوا منهجكم بكل صراحة ووضوح فلا يجوز أن تكونوا حركة إسلامية سنية صوفية شيعية».