الهلال الفارسي يصارع الهبوط
ركبت في سيارة “ميكرو سرفيس” من محطة “سانا” الواقعة بجانب جامعة دمشق متوجهاً إلى المزة، حيث كنت أسكن هناك في عام 2008. جلس حينها بجانبي رجل ملتحي يرتدي سترة سوداء اللون، وبنطلون جينز أسود، وحذاء بنفس اللون من الجلد وبكعب كبير. فتح هاتفه النقال وبعث رسالة وبعدها بقليل استلم رسالة أخرى. وبعد هذا بدأ يتمتم، وكأنما يتحدث مع نفسه، فحاولت أن لا أنتبه إليه، ولكنه توجه حينها لي بجملة يبدو فيها أنه قرر بدء الحديث معي ...
إقرأ المزيد ‹