هجرة مؤلمة إلى المدن الفارسية ومقاومة مفرحة للحفاظ على الهوية
هذا هو الذي يظهر هذه الأيام في الأحواز المحتلة التي تطفوا على بحرٍ من النفط والغاز المسروق يوميا من قبل من قام باحتلالها في عام 1925 ونعني به الإحتلال الفارسي من أجل أن ينعم الفرس بخيراتها، وتقام المشاريع والمصانع والمعامل الكبيرة في المدن الفارسية لتوفر فرص عمل كبيرة وكثيرة للمحتلين الفرس، وتعمّر مدنهم، ويتعلم أبناؤهم ويعيشون أحسن عيشة، في الوقت الذي نرى فيه أبناء الشعب العربي الأحوازي محرومون من أبسط حقوق ...
إقرأ المزيد ‹