لا تزال الحوادث في ورشات العمل والحوادث المنزلية تحصدان أرواح الأبرياء وفي مقدمتهم العمال والأطفال في الأحواز؛ وقال “فارزاد حسيني” رئيس وحدة الطب الشرعي بشمال الاحواز في حديث مع مراسل وكالة فارس الايرانية يوم امس الـ 2 حزيران 2014 ان عدد الوفيات على اثر الحروق التي تم تسجيلها خلال العامين الماضيين وصل الى 375 نفر.
ولم يتحدث رئيس وحدة الطب الشرعي في شمال الاحواز عن غياب الرقابة والجودةالتي تسببان بانفجار قارورات وانابيب الغاز في المنازل وغيرها من احداث. كما لم يتطرق الى غياب الخدمات الصحية في المستشفيات وعن عدم تواجد الاطباء المتخصصين في هذا الشان .
وقالت المتخصصة في الشان الرقابي على ورشات العمل والوقاية المنزلية، الناشطة الاحوازية المهندسة “ام سميح”: أن الاحواز تشهد تزايدا مستمر لمثل هذه الحوادث، لذا يتوجب توعية المواطن وتوعيته بالمخاطر التي تترصده داخل منزله، حيث السلطات الايرانية لم ولن تعير اي نوع اهتمام الى حياة المواطن العربي الاحوازي، حتى يتمكن المواطن من أخذ احتياطاته الكافية في ورشة العمل أو في المنزل بغية الوقاية من المخاطر، وكيفية التعامل معها خاصة وأن ضحاياها في الغالب هم من الأطفال الأبرياء الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات فهم الشريحة الأكثر تضررا.