نددت “المنظمة الدولية الخليجية” بموجة الإعدامات التي تمارسها السلطات الإيرانية ضد أبناء إقليم كردستان الشرقية، معتبرة أن ذلك يظهر أن تولى رئيس معتدل الحكم فى إيران لم يحسن وضع حقوق الإنسان فى هذا البلد.
وكانت مصادر من “حزب استقلال كردستان” قد ذكرت للمنظمة الدولية الخليجية أن السلطات الإيرانية قد أعدمت مؤخرا (ثلاثة) من شباب كردستان الشرقية هم: “حبيب الله جولباريبور” و”رضا إسماعيلي” و”شيركو معارفي”، مشيرة إلى أن حوالي (24) من النشطاء الكردستانيين في السجون الإيرانية يواجهون خطر الإعدام في أية لحظة.
وأكدت مصادر حزب استقلال كردستان أن جميع الشعوب غير الفارسية التي تم إلحاقها بايران قسريا، هم ضحايا للنظام الإيراني، وحياة هذه الشعوب في خطر مستمر ومهددين دائما بتنفيذ عمليات إبادة الجماعية بحقهم، ومصداقا لذلك فقد تم خلال الأسبوعين الماضيين تنفيذ أحكام الإعدام في (6) من العرب الأحواز، و(16) من البلوش.
و”المنظمة الدولية الخليجية” تدين موجة هذه الإعدامات المتعارضة كليا مع القوانين الدولية، منوهة أن هذه الإعدامات تظهر أن وضع حقوق الإنسان لم يتغير منذ تولى الرئيس حسن روحانى السلطة، وهو المعتدل الذى خلف محمود أحمدى نجاد فى أغسطس الماضي.