عملاق الشعر العربي الاحوازي في ذمة الله

فاضل السكراني أمير شعر الأبوذية

نعزي الشعب العربي الاحوازي بفقدانه الملا فاضل السكراني امير نمط الابوذية الاحوازي وفقدان من حفظ التراث والثقافة العربية الاحوازية في بيوته وقصائده الشعرية وورثها للاجيال الآتية.

نسئل الرحمة والغفران لروحه الرائعة تلك التي خلقت ذلك الشعر القيم.

ادارة موقع بادماز

كما نشرت مدونة ثقافة الأحواز النص التالي حول وفات الشاعر الاحوازي الملا فاضل السكراني، وهي كالتالي:

توفي اليوم السبت الثامن عشر من يناير  الشاعر الاحوازي الكبير الملا فاضل السكراني أحد أهم شعراء الشعر الشعبي وأمير شعر الأبوذية والذي عرف بأشعاره الوطنية والحكمة والمعرفة.

وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الاحوازية في الداخل خبر ارتحال هذا الشاعر والأديب الاحوازي الذي عبر صيته الحدود الاحوازية ووصلت أشعاره وأبياته الشعبية إلى الاقطار العربية الاخرى ومنها العراق وبعض الدول الخليجية وعلق موقع  بروال الاحواز على هذا الخبر وقال:

 ارتحل  الي رحمة الله الشاعر الأهوازي الکبیر ،الملا فاضل السکراني الیوم عن عمر یناهز التسعین في مدینة الفلاحیة مساء الیوم السبت 18 من شهر يناير لعام 2014 .

الشاعر الملا فاضل بن یعقوب السکراني الطائي كان  شاعرا مجیدا من أشهر شعراء الأهواز ولد في الفلاحية سنة 1340 هـ.ق الموافق سنة 1302هـ.ش و هي مدينة تاريخية لم تخلو عبر تاريخها من الأدباء و الشعراء والمؤرخين و اللغويين ابرزهم ابن السكيت الاهوازي و الحاج هاشم الكعبي الدورقي و غیرهم. كان شاعرنا الفقيد منذ طفولته مولعا بالشعر والأدب و يحضر الأحتفالات الأدبية التي تقام بالمناسبات و يسمع من شعرائها و أدبائها الأناشيد الأدبية والتواشيح الدينية.

نظّم الشعر فی مبکر عمره و هو في سن الحادي عشر حتى اصبح شاعرا کبیرا و تفنن في نظم الابوذية حتى سمي بأمیر الابوذية. و قد تجاوزت شهرته الحدود الإيرانية، فشعره في غاية الحسن و الجمال من حيث النظم الفني و الصور الشعرية الجميلة حتى بلغ مستواه الفني إلى ما انشده کبار الشعراء في الوطن و خارجه على رقة و عذوبة اشعاره الشعبية. وصل الیه الشعر وراثة من ابيه و مجالسته مع الأدباء و انتقل إلى ابناءه. له أكثر من 2500 بيت شعر في الوجدانيات و الاخلاقيات و الاجتماعيات و الهجاء و الرثاء. وانا لله وانا اليه راجعون