تشهد شبكات التواصل الاجتماعي نمواً متسارعاً فاق فی الآونه الأخیرة کل التوقعات فثمة عشرات الملايین من الناشطین یتواصلون في العالم بشکل شبه یومی عبر تلک المواقع ویتداولون فی ما بینهم المعلومات والخبرات مرفوقه غالباً بالصور والأفلام .
وهذا ما أتاح لموقع “فيسبوك” أن یحتل المركز الأول في ترتيب المواقع الأكثر زيارة في العالم، ثم موقع “تويتر” فقد جاء في المرتبة الثانية من حيث نسبة النمو على الشبكة في السنوات الأخيرة.
یرصد الباحثین بهذا المجال ثمة تراجع کبیر للمواقع والمدونات الأکترونیة التقلیدیة لأنها علی خلاف مواقع التواصل الاجتماعي لا تتمتع بامکانیة التفاعل المتبادل.
وما یمکن ملاحظته ان هذه المواقع رسخت عصراً جديداً بامتياز، بعد الإقبال الكبير عليها من قبل الشعوب، حیث انتقلت من طور الترفيه إلى أن تكون فاعلة ومؤثرة في حياة الناس، حتى وصفت بأنها الإعلام الجديد الذي تغلب على العوائق التي تميز بها الإعلام التقليدي، كما كان لهذه المواقع دور كبير في تحريك الشعوب والتأثير على مجريات الحياة، فمواقع مثل تويتر وفيسبوك وغيرها، أصبحت مقياساً مهماً للرأي العام [1] ومنطلقاً اساسیاً للتعرف علی نبض الشارع في کافة المجتمعات بما فیها المجتمع الاحوازي .
من هنا نظراً لأهمية شبكات التواصل الأجتماعي في عالم اليوم فإن بحثنا سوف یتناول ظاهرة مهمه واساسیة تتغلغل في المجتمعات کافة بما فیها المجتمع الاحوازي وهي الافکار المعممة والصور النمطیة تجاه الافراد والمجتمعات والأعراق والمدن …الخ وبما ان دراسة کافة هذه الظواهر لا تتسع بها هذه الدراسة فقررنا ان نختصر بحثنا علی ظاهرة الصور النمطیة والافکار المعممة تجاه المدن الاحوازیة لدی عینه من الشباب الناشطین الاحوازیین علی موقع التواصل الاجتماعي (فیسبوک ) حصراً.
ويكتسب البحث أهميته من خلال المنهج الذي سوف نسیر علی هدیة وهو مخاطبة (اللاوعي) لهولاء الناشطین کما سوف نشرحه لاحقاً ، فحداثة الوسيلة وما ينتج عنها من ممارسات وتأثيرات محتملة تجعل من الضروري إجراء بحوث ودراسات علمية حول ذلك، لاسيما وأن الدراسات التي تناولت شبكات التواصل الاجتماعي ما زالت قليلة من الناحية الكمية بل تکاد تکون معدومة، وبالتالي نتمنی ان یکون هذا البحث إضافة فی هذا السبیل وفاتحة خیر لاجراء دراسات وبحوث اكثر عمق بهذا المجال .
واخیراً اشارة لابد منها انني شخصیاً لا اضع فرقاً بین اي مدینة من مدن الأحوازواعتذرعن النصوص ذات الافکار النمطیة حول هذه المدن التي نشرناها لغرض بیان مکنونات عینة بحثنا حول هذه المدن بشکل صریح !.
مشکلة البحث :
ثمة نصوص تاریخیة تعود الی الاف السنین توصم بعض المجتمعات بصفات معممة وأفکار نمطیة واحکام عامة حول المجتمعات والأعراق وصفات المدن. ولعل أشهرها ما جاء في تاریخ هيرودوت وغیره من المؤرخین القدامی حول الفرس والعرب والروم والبربر أو ماجاء في الالواح الطینیة في العراق ومصر حول بعض المجتمعات والأعراق المجاورة لهم، ففي لوح طیني سومري وصف العیلامي مثلاً بالجبن وخوفه الشدید من المرض [2].
وقد انتقلت هذه الافکار ایضاً الی المؤلفات الاسلامیة فمن یراجع کتاب احسن التقاسیم او کتاب المسالک والممالک او کتاب نزهة المشتاق …الخ سوف یجد مجموعة کبیرة من هذه الاحکام المعممة حول صفات المدن واهلها.
وقد جمع الدکتور صالح احمد العلي دراسة قیمة بهذا الجانب یمکن للقارئ مراجعتها [3] ومنها ما جاء عن “الخوز” الذین یعتقد انهم من بقایا الاقوام العیلامیة وفی ما یبدو ان هذه الافکار المعممة قد انتقلت للمؤلفین العرب من الکتابات والنقولات القدیمة حول هذه الاعراق والمجتمعات والمدن .
والعجیب ان هؤلاء المؤلفین قد نسبوا الکثیر من الاحادیث للنبي والائمة والصحابة الکرام تاکیدا علی تلک الصفات لهذه المجتمعات والأعراق وهي احادیث موضوعة ولایمکن الوثوق بها لأنها کتبت باهداف سیاسیة واجتماعیة معینة.
مع هذا کله لاتزال المجتمعات تستمر بتصنیفاتها لبعضها البعض واطلاق الاحکام العامة بمجرد الوعي ببعض السمات والخصائص لجماعة ولو صغیره من ذلك المجتمع.
ففي الاحکام العامة هذه فوائد کثیرة ایضاً تتکرر یومیاً في عملیة التفاعل الاجتماعي وتؤدي الی وظائف بالغة الأهمیة، فهي تزودنا بمجموعة من الإرشادات والموجهات تشکل تفاعلنا مع کل ما یحيط بنا [4].
وقد التفت المستشرقین والضباط الکلونیالیين (المستعمرین) فی ابحاثهم وما کتبوه من مذاکرات ورحلات الی هذا الاجانب ایضاً واستطاعوا من خلاله السیطرة علی الکثیر من المجتمعات وقد اشار امثال لایارد وبارون دوبد ومادام دیالافوا وویلسن والکثیر من الرحالة الأروبیين الاخرین الذین زاروا الاحواز في قرني التاسع عشر والعشرین الی هذه الصفات وسجلوها في رحلاتهم .
ولایزال الاحوازیین لدیهم هذه الافکار المعمعة عن خصائص وسمات بعض المدن حالهم حال اي مجتمع اخر.
فمثلاً مدینتی دسبول وتستر توصم (بالبخل ) والمحمرة (بالتشدد المذهبي ) والحویزة (بالسکونیة والحفاظ علی الوضع القائم ) والخفاجیة (بالنمیمة) والفلاحیة (بالقبلیة والمناطقیة ) وهکذا باقي المدن وغني عن البیان ان تلك السمات والخصائص لایمکن قبولها لتنوع اهلها ومن شأن هذه الافکار ان تزیل الفردیة التي یتمتع بها کل انسان وتمیزه عن غیره من أترابه .
وهذا بالتحدید ما تبحث عنه هذه الدراسة وهو مدی تاثیر هذه الافکار النمطية علی العینة المستطلع آراؤهم من (الذکور والأناث ) الأحوازیين الناشطین علی الفیسبوك ، بإعتباره الموقع الذي یتسم الناشطین به “بالنخبویة ” وعادةً ما یکونوا من اصحاب الشهادات ویهتمون بالأمور الاجتماعیة من حولهم .
تعریف المفاهیم :
یحسن ابتداءا تحدید بعض المصطلحات والمفاهیم التي سوف ترافقنا في هذه المقالة فی سبیل الوضوح ودرءاً للبس مع مفاهیم اخری.
الصورة النمطیة stereo types:
یعرفها الدکتور مصطفی حجازي بالتالي: مجموعة أفکار تأخذ شکل الأحکام المسبقة الجامدة والقطعیة ذات الطابع الإداني او التحقیري التي تلصق بمجموعة سکانیة انطلاقاً من فروق عرقیة أو دینیة أو قومیة أو سیاسیة.
یعمم الحکم الإداني علی جمیع أفراد هذه الفئة دون استثناء ویؤدی ذلك إلی بروز تحیزات ومواقف عدائیه[5] .
بینما الدکتور احمد زاید لا یختصر الصور النمطیة بالجانب الإداني والسلبي فقط بل یوسعه علی الحکم الایجابي المعمم ایضا[6] .
وینقل الدکتور احمد زاید عن عالم النفس الراحل ألبورت عن کیفیة تشکل الافکار النمطیة بقوله: إذا حصل الناس علی مجموعة من الحقائق ولو ضئیلة فإنهم یندفعون إلی تکوین تعمیمات کبیرة، وعن طریق هذه التعمیمات تمّکن الأفکار النمطیة الأفراد من التنبؤ بصورة (صحیحة أو خاطئة) بکیفیة تصرف اعضاء جماعة خارجیة أزاء موقف معین ….[7]
الفيس بوك(Face book):
موقع يساعد على تكوين علاقات بين المستخدمين، يمكنهم من تبادل المعلومات والملفات والصور الشخصية ومقاطع الفيديو والتعليقات، كل هذا يتم في عالم افتراضي، يقطع حاجز الزمن والمكان.
ويعد موقع الفيسبوك واحد من أشهر المواقع على الشبكة العالمية، ورائد التواصل الاجتماعي وأصبح موقع الفيس بوك اليوم منبر افتراضي للتعبير.[8]
المنهج :
توجد مناهج عدیده لدراسة تحلیل المحتوی أغلبها تعتمد علی طرح الاسئله من خلال تعبئة الاستمارات الا ان هذه الطرق التقلیدیة غیر مناسبة لدراسات المواقع التواصل الاجتماعی بما فیها الفيسبوك باعتباره موقع تفاعلی یعرف غالباً المستخدمین فیها بعضهم البعض الآخر.
من هنا حاولت ان اطور منهج خاص اقترحه ان یعتمد بهکذا دراسات مع کل المشاکل التي یعاني منها. وهو طرح مسئلة ما بصورة عادیة علی الاصدقاء المشترکین ودراسة التجاوب من تلك المواضیع من خلال التعلیقات والاعجاب والمشارکة للموضوع وهذه الطریقة سوف تتیح لنا معرفة التفاعل مع المواضیع بصورة اجلی وافضل.
ذلك أنها تخاطب اللاوعي خاصه اذا ما طرح الموضوع بصورة اشکالية او طریقة استفزازية! فعند ذاك تجد الانحیازات الحقیقیة لدی الافراد دون ای لبس وبالفعل اننی حاولت من خلال اعطاء صورة نمطیة واحیاناً بطریقة استفزازیة عن مدن الاحواز بحثا عن الاجابة الصریحة لهذه الدراسة.
ولهذا المنهج مشاکله الخاصة فصلنا القول فیها بإسهاب بالدراسة الموسعة التی نعدها بهذا الخصوص مستقبلاً.
النصوص النمطیة حول المدن الاحوازیة التي تم طرحها علی عینة البحث
الفلاحیة مدینة من زمن عربستان:
کلما زرت مدینة الفلاحیة ،اشعر بأنی فی مدینة من زمن(عربستان) وتجدني عندما امشي وفی اسواقها العامرة أني ربما انقاد صدفة بالشیخ سلمان الکعبي او بالشیخ غیث او بعلیة بنت الشیخ سلمان ….الخ
فالطابع العام لهذه المدینة یختلف عن باقي المدن الاحوازیة فلذلك ربما لاتجد ما هو فی الفلاحیة بغیرها من المدن الاحوازیة.
وهذا نتیجة لعامل رئیس وحاسم، هو ان هذه الاخیرة لم تتغیر ترکیبتها الاجتماعیة جراء الحرب الایرانیة -العراقیة علی غرار ما حدث بمدن الخفاجیة او الحویزة او المحمرة…..وبالتالی هذا الامر قد جعل من المدینة حاملة للاضداد اکثر من غیرها.
ومن هذه الاضداد الهویة العربیة الاصیلة والتخلف القبلي والردیکالیة والتخوف من کل شئ (الرقابة الذاتیة ) التعصب المناطقی والانتماء القومی !!؟
الحویزة ارض الکرختین:
شیدها دبیس بن عفیف الاسدی القائد الشجاع فی ضل الامارة البویهیة فی العهد العباسی الثانی واقطعوها له کاقطاع عسکري وان کانت التسمیة کما تشیر بعض المصادر ترجع الی ماقبل هذا التاریخ ومع هذا لم تصل الی اوج شهرتها الا في ظل الدولة المشعشعیة قی القرن التاسع حتی القرن الثالث عشر الهجري.
حینما بناها المحسن بن محمد بن فلاح المشعشعي وقد جعل منها مقصد للادباء والشعراء والعلماء من بعده ….وکانت تعرف المدینة عند اهل ریفه بـ”الطینة” حیث اکثر اهل تلك المناطق کانوا یبنون بیوتهم اما من القصب والبردي(عند المعدان ) واما الخیام والصهاوي (عند البدو ).
تهدمت فی الحرب العراقیة الایرانیة واعید بناءها من قبل اللجنة المشرفه علی مقام الامام الرضا (آستان قدس رضوی )فی مشهد !!؟ اهلها في غایة الطیبة والکرم والاصالة العربیة الا انهم لایستطیعوا ان یحرکوا ساکناً ؛ یحاولون دائماً الحفاظ علی الوضع الموجود.
یوصفهم البعض بـ”دسابلة العرب” من هنا لا تجد بعد الساعة التاسعة مساء سوی القطط تتجول فی شوارعها بینما مضی علی اهالها حلمهم الثالث! ومن عاداتهم السیئه ایضاً التکني (التعلوگه) علی بعضهم البعض.
الخفاجیة مدینة تخاف الکل فیها بعضها البعض:
الخفاجیة مدینة علی الرغم من حداثة تشیدها الا انها بنیت علی انقاض مدن تاریخیة قدیمة وهی منحدر آبائی وان کنت لا احن لها لهذا الامر البّته بل حبی لها فقط لانها نجمة من عقد المدن الاحوازیة.
أحب اسواقها ولهجة سكانها العذبة وکرم اهلها و”خبز السیاح” فیها وتهزنی الیها ایضاً العصابة (التشرغدیة) تطوق رؤوس الأمهات والجدات، لکن ایضاً لیس بمثل الخفاجیة مدینة من بین المدن الاحوازیة عنوانها العریض النمیمة والعذل او ما یعرف باللهجة الاحوازیة بـ”الگرشه”.
الرفیع مدینة الاشباح:
لم اذهب لمدینة الرفیع او بالاحری قریة الرفیع سوی مرات قلیلة مع ان الکل فیها من العشیرة التی محسوب علیها أنا، فسمیت الرفيع علی اسم النهر الرفیع الذی ینشعب من شط النیسان”وبالاصل شط المیسان” هدمت عن بکرة ابیها فی الحرب العراقیة الایرانیة ولم یعاد اعمارها.
ذلك ان علی خلاف الخفاجیة والحویزة لم تتکفل موسسة او جهة باعادة اعمارها بل اعطت الحکومة مجموعة من القروض لهذا الغرض وبالمقابل الاهالی فضلوا شراء منازل لهم في الاحوازبدل الرجوع لها الا ثلة قلیلة اختارت الرجوع لانهم لم یطیقوا ضوضا مدینة الاحواز او ربما لأن اکثرهم من المعدان وفضلوا البقاء هناك لتربیة المواشي فلذلک ظلت هذه المدینة تشبه بمدن الاشباح.
المحمرة درة التاج:
سمیت المحمرة لتربتها الغرینیة الحمراء وقد شیدها الشیخ یوسف بن مرداو الکعبي وکانت قبل ذلك قریة صغیرة تعرف بـ”الدرة” کما تشیر المصادر التاریخیة وقبل ذلك عرفت بالعهود الاسلامیة بـ “بیان” وقبل ذلک بـ”خاراکس” عاصمة دولة میسان العربیة قبل الاسلام وأهلها هم الأفصح بالضاد ولهم من طیب المعاشرة ما لا یقاس بای مدینة احوازیة اخری.
اطباقها الشهیة لا توصف الا انها المدینة الاکثر تحزباً دینیاً وسیاسیاً وقبلیاً حيث الاخباری لایطیق فیها الاصولی او الاحسائی وهی مدارس فقهیه معروفة في اطار المذهب الاثنی عشری وهذا ما جعل من المدینة متزمته دینیاً وخرافیة الی حداً کبیر.
ومن ظواهرها البغیضة کثرة المتکدین (المجادیة) فیها وغیرتهم(حسدهم) القاتلة فی ما بینهم.
الأحواز مدینة الجسور:
یهتز قلبی شوقاً وحباً لمدینة الاحواز مسقط راسی وحیث تررعت ونمیت وتعلمت في هذه المدینة العریقة بتاریخها وحاضرها والطموحة لمستقبلها …تعود تسمیتها الی ما قبل الاسلام ومن اعلامها قبل الاسلام یوسف الاحوازی احد المترجمین السریان بـ “مدرسة نصيبین” ولقد عرفت بالعهود الاسلامیة باسم سوق الاحواز ….هی المدینة الوحیدة فی الاقلیم (والی حداً ما مدینة عبادان ایضاً) تحمل سمات المدینة الکاملة من حیث البنیة الحضریة والمرافق الحیویة لا یمکن تصنیفها بقالب خاص لتنوع اهلها الا انها لا تقاس بای مدینة احوازیة اخری.
خلاصة البحث والنتائج
لقد لجأنا في اختيار عينة البحث من خلال مشارکة أصدقاء صفحتي علی الفيسبوك ،وكان حجم العينة (100) من الناشطین ، في الفترة الزمنیة من 20/2/1393الی 30/2/1393،وقد توصل البحث الى النتائج الأتية:
• أثبتت الدراسة أن (30%) منالمستطلع اراؤهم لدیهم صور نمطیة لطبیعة المدن الاحوازیة بینما (20%) منهم رفضوا الاحکام المعممة حول تلک المدن واختار(50%) الحیاد بعدم التعلیق او الاعجاب.
• أثبتت الدراسة أن (70%) من المعلقین رفضوا الصور النمطیة عن مدنهم فقط ، بینما اعجبوا او اختاروا الحیاد بالنسبة للمدن الاخری.
• أثبتت الدراسة أن (40%) من المعلقین اختار التهجم بالرد رفضاً لتلک الاحکام بینما (30%) حاول المناقشه وطلب الایضاح و (30%) حاول تشجیع النقد الصریح والعام لطبیعة المدن.
• أثبتت الدراسة أن مدینة الاحواز هي المدینة الوحیدة التي یجتمع الکل علیها، ذلك اننا اخترنا ان لا نعطي اي صورة نمطیة عنها باعتبارها المدینة التي یسکنها الباحث (استفزازاً ) .
وبالرغم من ذلک لم یسجل اي شخص اعتراضاً علی هذا واختار 30 شخصاً الأعجاب بالمنشور 5 اشخاص التعلیق الایجابي والباقي اختار الحیاد.
• أثبتت الدراسة ان مدینة الخفاجیة هي المدینة الاکثر تعصباً من باقي المدن الاحوازیة حسب الصورة النمطیة المنقوله عنهم وتلتها مدینتي الرفیع ثم الفلاحیة.
• أثبتت الدراسة أن من مجموع المعلقین والمعجبین (وعددهم 64 شخصاً 47 منهم من الذکور و17 الأناث ) بالمواضیع المنشورة (13%) فقط من الاناث یحملن افکار نمطیة حول المدن الاحوازیة بینما اختار الباقي الحیاد او الرفض، بینما حصد باقي النسبة وهي (87%) الذکور.
بقلم: عارف عبدالله، نقلا عن موقع بروال
تم تنقيح النص وكذلك تثبيت مسمى الأحواز من قبل إدارة موقع التيار الوطني العربي الديمقراطي في الأحواز.
[1]www.wataninews.net
[2]سلیمان ،الدکتورعامر : بلاد عیلام وعلاقتها بالعراق القدیم ص180
[3]العلي ،صالح احمد : اقوال العرب ومؤلفاتهم في خصائص الشعوب والبلدان ص5-48
[4]زاید ،احمد : سیکولوجیة العلاقات بین الجماعات ،عالم المعرفة 2006 ص128
[5]حجازي ،مصطفی : التخلف الاجتماعي (مدخل الی سیکولوجیة الانسان المقهور ) المرکز الثقافي العربي ط10 بیروت 2007ص236