هدد المعمم الفارسي محمد قزويني علماء اهل السنة وشباب الاحواز الذين يتبنون مذهب اهل السنة بالاعدام دون رحمة ولا اي حوار ونقاش على حد تعبيره.
قزويني الذي كان يتحدث امام حشد من علماء وطلبة العلوم الدينية من اهل السنة في كوردستان قال بصريح العبارة : نحن لن نسمح بتسنن الشباب الاحوازي ولا لدينا حوار مع هكذا اناس وحوارنا معهم سيكون على منصة المشنقة.
ويستمر بالتهديد حيث يقول؛ نحن لن نسمح لعلماء السنة في بلوشستان وأي مكان اخر بالعمل الديني ومن يحط يده بيد “الوهابية” سوف نسوقه الى المشنقة ايضا.
وهنا ارتفعت اصوات الطلبة من اهل السنة والعلماء الحاضرين في الاجتماع ذاته ، معترضين على تصريحات هذا المعمم برفع اصواتهم بـكلمة “الله واكبر” .
وبدأت نقاشات معه حول ما قاله وفي اخر الحديث حاول المدعو قزويني ان يجمع الحديث ويتجنب النقاش مع الحاضرين ووعدهم بجلسة نقاش أخرى حول “الشفاعة” وغيرها من مفاهيم دينية يختلفان عليها اهل السنة مع الشيعة.