شعراءنا في السجون (١)
يونس الصرخي ونصف عقد من السجن الجائر شاب لم يبلغ الثلاثين من عمره بعد، يقول " أنني أعمل كعامل بسيط في شركة غذائية"، ويضحك، ويضحك معه مقدم برنامج منصة وطن " مصطفى الهليچي" ، لا شك أنهما كانا يعلمان أن السجن سيجمعها في مستقبل ليس ببعيد، فهنا في الأحواز كل شاعر، وكاتب، ملتزم بإصلاح مجتمعه، وبيان ما يمر به من تمييز، وظلم، وتنكيل، لن يكون مصيره سوى التهديد، والتعذيب، والإقصاء. فيبدأ جهاز الأمن الإيراني بأصناف ...
إقرأ المزيد ‹